أصدر العلماء أحد أكثر القياسات دقة على الإطلاق حول كيفية توزيع المادة عبر الكون اليوم، عندما بدأ الكون ، اندفعت المادة إلى الخارج ، مشكّلة تدريجيًا الكواكب والنجوم والمجرات.
ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية ، من خلال وضع خريطة دقيقة لهذه المسألة اليوم ، يمكن للعلماء محاولة فهم القوى التي شكلت تطور الكون.
من خلال الجمع بين البيانات من مسحين تلسكوبين رئيسيين للكون ، مسح الطاقة المظلمة وتلسكوب القطب الجنوبي ، شارك التحليل الجديد أكثر من 150 باحثًا ، بما في ذلك العديد مع جامعة شيكاغو ومختبر Fermi National Accelerator Laboratory.
يقترح البحث أن المادة ليست "متكتلة" كما هو متوقع بناءً على أفضل نموذج حالي للكون.
وفقًا للعلماء ، يضيف هذا إلى مجموعة من الأدلة على أنه قد يكون هناك شيء مفقود من النموذج القياسي الحالي للكون.
من خلال تحليل مجموعتي البيانات ، يمكن للعلماء أن يستنتجوا أين انتهى الأمر بكل المادة في الكون.
يقولون إنها أكثر دقة من القياسات السابقة لأنها تضيق الاحتمالات لمكان انتهاء هذه المسألة ، مقارنة بالتحليلات السابقة.
تتوافق غالبية النتائج تمامًا مع أفضل نظرية الكون المقبولة حاليًا، وجدت الأبحاث الجديدة أن الكون أقل تكتلًا ، ويتجمع في مناطق معينة بدلاً من أن يكون منتشرًا بشكل متساوٍ.
قال المؤلف المشارك وعالم الفيزياء الفلكية بجامعة هاواي إريك باكستر: "يبدو أن هناك تقلبات أقل قليلاً في الكون الحالي مما نتوقع بافتراض نموذجنا الكوني القياسي المرتبط بالكون المبكر".
ومع ذلك ، فإن النتائج لم تصل بعد إلى المستوى الإحصائي الذي يعتبره العلماء مؤكدًا، ولكن نظرًا لأن التحليل أسفر عن معلومات مفيدة من مسحين تلسكوبين مختلفين تمامًا ، فإن النتائج تعتبر نتائج بارزة.
